المحكمة العليا البرازيلية تسمح بإجراء تحقيق حول الرئيس المؤقت

المحكمة العليا البرازيلية تسمح بإجراء تحقيق حول الرئيس المؤقت
TT

المحكمة العليا البرازيلية تسمح بإجراء تحقيق حول الرئيس المؤقت

المحكمة العليا البرازيلية تسمح بإجراء تحقيق حول الرئيس المؤقت

سمح قاضٍ في المحكمة العليا البرازيلية، بفتح تحقيق أولي حول مزاعم ضلوع الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر في فضيحة فساد شركة «بتروبراس».
وأعطى القاضي موافقته مساء الجمعة على فتح عدة تحقيقات ضد مسؤولين سياسيين، بناء على تصريحات الرئيس السابق لشركة «ترانسبيترو»، سيرغيو ماشادو، وهي إحدى فروع شركة النفط العملاقة «بتروبراس».
وتحدث ماشادو في إطار تسوية مع القضاء في مقابل خفض للعقوبة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء البرازيلية العامة «أجانسيا برازيل».
ويتركز التحقيق حول تامر في طلب مفترض لتمويل في 2012 من شركة ترانسبيترو.
وأدرج القاضي تصريحات ماشادو في عدة ملفات تخص سياسيين نافذين في البرازيل من حزب الرئيس الحالي ميشال تامر، والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب العمال.
وسيقرر النائب العام رودريغو جانو ما إذا كان سيتم فتح تحقيق رسمي بحق الرئيس.
وخلف تامر الرئيسة المنتخبة ديلما روسيف في 31 أغسطس (آب)، بعد إقالتها من قبل مجلس الشيوخ البرازيلي بداعي تزييف حسابات عامة.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».